وَأدَّى به التَّظَلُّم المُفْرِط، والتَّأَلُّم المُسْخِط، إلى أن تَجَنَّى عليه ابن البَلَدِيّ، فاختلق له جُرماً، واعتقله ظلماً، فمات في حبسه، وذلك في سنة اثنتين وستين وخمس مئة، أو ثلاث.