وأنشدني لنفسه، بغدادَ سنة إحدى وخمسين وخمس مئة:

إنَّ دائي في رض بغدادَ مُذْ أَشْ ... فيتُ فيها لم أَلْقَ مَنْ يُشْفِيني

ولو أنّي يَمَّمْتُ عالِجَ أو يَبْ ... رِينَ وافى مُعالِجٌ يُبريني

وأنشدني لنفسه، في اللغز وهي الخِلالة:

ما ذاتُ رأسَيْنِ أُنثى ... بغيرِ فَرْجٍ صغيرَهْ

رَشيقةٌ قد بَراها ال ... باري فجاءت قصيرَهْ

تُلازِمُ الخِدْرَ إلا ... في وَجْبَةٍ للعشيرَهْ

فتنثني بعدَ أَسْرٍ ... على الثَّنايا مُغيرَهْ

ما لامستْ كفَّ فحلٍ ... إِلا ورُدَّت كَسِيرَهْ

فاكشِفْ غِطاها فليست ... على الذَّكْيّ عَسِيرَهْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015