وشيَّدوا المجدَ بأسيافهمُ ... في يوم ذِي قارِ ويومَيْ أَرابْ

وَأتْأقُوا كأسَ الرَّدَى فاحتسى ... منها وقد عافَ مُراراً ذُؤابْ

لمّا تغنَّى شيخُه معلنا ... بالشِّعر كان الثُّكْلُ فيما استطابْ

يا ابنَ عليٍّ أنت فخرُ الحِجا ... وصَفْوَةُ العِلمِ الَّتي لا تُشابْ

أنت ثِمالُ الأدبِ المُقْتَنى ... ومطلعُ العلمِ الَّذي كان غابْ

وعندَك الحُكمُ السَّرِيُّ الَّذي ... لا يُمتَرى فيه ولا يُستَرابْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015