حكي لي: أن مرجَّى بن بتاه قصد سيف الدولة، فلما وصل دهليزه، سمع صوته وهو ينشد هذا البيت فهم بالرجوع فأحس صدقه به، فدخل إليه وعفا عنه ووصله وقال له: لا تقم فإنك هجوت مباركة وكذبت ويقتلك بعض عبيدها فلم يقم.
ومن جملة ما هجاها به قوله:
ولو فتَّشُوا بينَ المقابرِ قبرَها ... لمَا وَجَدُوا إلا خِصىً وأيُورا