وطابَ تُفَاحُ أَصفهانَ لهم ... جهلاً بما في العِراقِ من رُطَبِ
أَظُنّهم قد نَسُوا العِراقَ ولم ... تَبْقَ لهم حاجةٌ إلى الذَّهَبِ
ولا إلى الخيلِ في أَعِنَّتِها ... مثلِ السَّعالِي أو المَها السُّلُبِ
وَأَنَّ ما بينَ واسطٍ لهمُ ... وبينَ بغدادَ أشرفَ الرُّتَبِ
خَلِّ أصْفهاناً تَعْوِي الكلابُ بها ... وأسْرِعْ إِلينا يا خيرَ مُرْتَقَبِ
واسْتنقِذِ المسلمينَ إِنَّهُمُ ... قد أَشرفُوا بَعدَكُمْ على العَطَبِ
ومنها:
وقد مُنِينا بصاحبٍ مَذِقٍ ... يُحِبّ شعري وليس يرفُقُ بي
أَخافُ من بأسه فأمدَحُهُ ... وأَبلُغُ الجِدَّ وهو في لِعبِ
ومنها في صدقة وكان من سماته سيف الدولة تاج الملوك:
لو كانَ تاجاً لكَانَ من خَزَفٍ ... أو كانَ سيفاً لَكانَ من خَشَبِ