وليس للجوزة من كسرها ... بُدٌّ وكسرُ الجوزِ محمودُ
كأنَّما مسعودُ عُودٌ فما ... ينفَعُ حتَّى يُحْرَقَ العودُ
وله في زوجته يهجو. وقد أحسن في وصفه تكمش وجهها:
ولا زَوَرْدِيَّة الثَّنايا ... قد قَمَّعَتْ رأسَها بقِيرِ
كأنّما وجهُها قميصٌ ... قد فَرَّكوه على حصيرِ
وَيْلي على ما وقَعْتُ فيها ... أوقعها اللهُ في السَّعِيرِ
وله في ولده أيضاً:
لي ولدٌ لا وَلَدتْ أُمُّهُ ... أَعْذِلُهُ الدَّهْرَ فما يَرْعَوِي
الله قد صيَّرَه أعوجاً ... يا ذَنَبَ الكلبِ أما تَستوي
وله في زوجته أيضاً:
قالوا تزوَّجْتَ دُبَيْسِيَّةً ... أضرى من الذّئب على الشّاةِ
تقديسُها النَّخْرُ وتسبيحُها ... وهاتِ تَقْرَا في التَّحِيّاتِ
وله في ابن أخته مهذب الدولة، بن أبي الجبر:
عليَّ لمولايَ الأميرِ ثلاثةٌ ... تُعَدُّ له عندي من الطَّوْل والْمَنِّ