وليس للجوزة من كسرها ... بُدٌّ وكسرُ الجوزِ محمودُ

كأنَّما مسعودُ عُودٌ فما ... ينفَعُ حتَّى يُحْرَقَ العودُ

وله في زوجته يهجو. وقد أحسن في وصفه تكمش وجهها:

ولا زَوَرْدِيَّة الثَّنايا ... قد قَمَّعَتْ رأسَها بقِيرِ

كأنّما وجهُها قميصٌ ... قد فَرَّكوه على حصيرِ

وَيْلي على ما وقَعْتُ فيها ... أوقعها اللهُ في السَّعِيرِ

وله في ولده أيضاً:

لي ولدٌ لا وَلَدتْ أُمُّهُ ... أَعْذِلُهُ الدَّهْرَ فما يَرْعَوِي

الله قد صيَّرَه أعوجاً ... يا ذَنَبَ الكلبِ أما تَستوي

وله في زوجته أيضاً:

قالوا تزوَّجْتَ دُبَيْسِيَّةً ... أضرى من الذّئب على الشّاةِ

تقديسُها النَّخْرُ وتسبيحُها ... وهاتِ تَقْرَا في التَّحِيّاتِ

وله في ابن أخته مهذب الدولة، بن أبي الجبر:

عليَّ لمولايَ الأميرِ ثلاثةٌ ... تُعَدُّ له عندي من الطَّوْل والْمَنِّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015