ثلاثةٌ كأثَافِي القِدرِ أَبْرامُ ... مظفَّرٌ ودُبَيْسُ اسْتٍ ووَرّامُ

قومٌ إذا قامَ قومٌ للعلى قَعَدُوا ... وإِنْ تنبَّهَ قومٌ للعُلَى نامُوا

هذا البيت الأخير نادر في الهجاء يعجز عنه فصحاء البلغاء.

وأنشدني أبو الفضل عبد الرحيم بن الأخوة، الشيباني: أنشدني ابن بتاه لنفسه، يهجو أخاه والمعنى في غاية الحسن لم يسبق إليه:

أيُّ حرامٍ من الحَلال أَخي ... كأَنّه الخمرُ إِبنةُ العِنَبِ

قاتلك اللهُ يا أَخي فلقد ... فضَحْتَنا في قبائلِ العَرَبِ

كأَنّنا الغُرُّ من قُرَيْشَ سَمَوْا ... وأنت ما بينَنا أبو لَهَبِ

وله في ولده:

هَيْهاتَ أَن يُفْلِحَ مسعودُ ... وفيهِ كالجوزة تعقيدُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015