له لما قتل سيف الدولة صدقة سنة إحدى وخمس مئة، وأقطع بلاده الأكراد وغيرهم، وضمن كشف تلك الأعمال رجل يقال له ثابت، بن سلطان بن ثابت، ومن الأكراد جماعة يقال لهم بشيرية وجماعة نرجسية، أنشأ مرجى قصيدة، منها:
لقد سَنَّ للسُّلطان ثابتُ سُنَّةً ... فلا يأمَنِ السُّلطانَ زيدٌ ولا عمرو
مُوافقةَ النُّظَارِ والكشفَ عنهمُ ... ولو كان ممّن لا يَصِحّ له العُشْرُ
وقد كثُرَ الإقطاعُ حتّى أظُنُّه ... سيُقطَعُ كلبٌ بالجَزِيرة أو هِرُّ
ثلاثونَ ألفاً للبَشِيرِيّ وحدَه ... فدَعْ عنك ممّن لا يجوزُ له ذكرُ
وعشرون ألفاً أُقطعت نرجسيّةٌ ... كثيرٌ لها ألفٌ ولو أَنَّها بَعْرُ
ولولا سَفاهُ الرَّأيِ كان عليهِمُ ... من الغَنَم الأعشارُ والصُّوف والشَّعرُ