أنشدني المخلص، أبو النجم، بن عمارة، الواسطي بها، لناصر الدولة مظفر بن حماد، كتبه إلى نصر بن مهذب الدولة:
أخي وابنَ خالي ما الَّذي كان بينَنا ... من الأمر حتّى صِرتَ تَنْفِرُ من قُربي
ولو أَتَّنِي يا نصرُ رامَتْ جَوانحي ... إساءةً فعلٍ فيك حارَبَها قلبي
حُكي لي: أن هذا نصرا ملك البطيحة بعد أبيه، ففتك به ابن حماد واستولى على الملك. وملوك البطائح لم يزالوا يملكون بالقتل والفتك.