خونوا وُجوروا وانصفوا واعدلوا ... في كلّ حالٍ لا عدِمْناكمُ
ما آن أنْ تَقضُوا غَرِيماً لكم ... يخشاكمُ أن يتقاضاكم
ونقلت ببغداد من مجموع له:
وإِنّي لأُبْدي من هواك تَجَلُّداً ... وفي القلبِ منّي لوعةٌ وغليلُ
فلا تَحسَبي أنّي سَلوت فربّما ... تُرى صِحّةٌ بالمرء وهو عليلُ
وله:
أيذهب جُلُّ العُمْرِ بيني وبينكمْ ... بغير لقاءٍ إنَّ ذا لَشَدِيدُ
فإِن يسمح الدَّهْر الخؤون بوصلكم ... على فاقتي إني إذَنْ لَسعِيدُ
وله، نقلتهُ من مجموع آخر:
وأسلمني الباكون إلا حمامة ... مطوَّقة قد صانعت ما أصانِعُ
إذا نحن أنفَدْنا الدُّموعَ عَشيّةً ... فموعدُنا قَرْنٌ من الشَّمس طالع
إذا لم يكن إلا صدودٌ وجفوةٌ ... فما أنا فيما بين هذين صانع
أبيتُ بليلٍ ليس فيه راحِمٌ ... ولا مُسْعدٌ إِلاّ الحَمام السّواجع