ونقلت من ذيل التأريخ لابن الهمَذاني: أنه سئل الوزير أبو شجاع إجازة أبيات كثيرٍ التي منها:
إذا قيل هذا بيتُ عزة قادني ... إليه الهوى واستعجلتني البوادر
فقال:
ألا ليتَ شعري والعِدا يُوعدونني ... أيعذُرني إنْ زرْتُ عَزَّةَ عاذر
أمر على أبيات عزّة خائفاً ... عِداها فجنْبي عنهُمُ متزاوِرُ
ألا إنّ بيتاً لا أزورُ فِناءَهُ ... لأشهَى من البيت الّذي أنا زائرُ
إذا حضر الواشونَ أبديت سَلْوةً ... وفي القلب من حُبِّيكِ داءٌ مخامرُ