وسمع أن القاضي الرشيد بمصر دخل على الأفضل، وبين يديه دواة من البلور وحليتها من المرجان، فقال:

ألِيَن لداوودَ الحديدُ كرامةً ... يُقَدِّرُ منه السَّرْدَ كيفَ يُريدُ

ولان لك المَرْجانُ وهو حِجارة ... ومقْطَعُهُ صعبُ المرامِ شديدُ

فقال هو:

صِيغتْ دَواتُك من يوميك، فاشتبهت ... على العيونِ ببِلّوْرٍ ومَرْجانِ

فيومُ سَلْمك مبيضٌّ بصفو نَدىً ... ويومُ حربك قانٍ بالدم القاني

طور بواسطة نورين ميديا © 2015