ومنها:
مُستبشرٌ ووجوهُ الخيلِ عابسةٌ ... وعابسٌ وقَؤُولُ الَهْجرِ مُبتسمُ
وجهٌ وكفٌّ، مضى عند مندفقٍ، ... كما تقابلَ قَرْنُ الشمسِ والدِّيَمُ
فالواهبُ الرَّخْصُ يُغني فقر سَائلِهِ ... والواضحُ الطَّلْقُ تجلى عنده الظُّلَمُ
كلُّ الملوكِ وإن جلّت مراتبُهُمْ ... لِسْنجَرٍ ومعالي سِنْجَرٍ خَدَمُ
ومن قوله في الوزير أنوشروان بعد عزل الزينبي عن الوزارة:
شكراً لدهري بالضَّمير وبالفمِ ... لمّا أعاض بُمْنِعمٍ عن منعمِ
لا سلوةً بل صبوة بمَحاِسنٍ ... بَرَدَ الوصالُ له فؤادَ المغرمِ
ومنها:
سَعِدَ الجَهُولُ وراح علمي ذائدي ... عمّا أرومُ، فليتني لم أعلمِ