ومنها:
وكم صَوْنِ جسمٍ بعدَ موتٍ أذَ لَّهُ ... كما ذَلَّ بالتّصبير جسمُ هِشامِ
وقوله:
رأتْ جَمَّ المآثرِ من نِزارٍ ... مَهِيبَ اللَّحْظِ يُبْدَأ بالسّلامِ
إذا شَهدَ النَّدِىَّ لفصل حكمٍ ... تحفّظ عندَهُ هَذَرُ الكلامِ
ومن مديحه في السلطان الأعظم سنجر:
إذا مدحتُ معزّ الدّينِ آونةً ... فما زُهيرٌ بمذكورٍ ولا هَرَمُ
إن قلتُ فالدرُّ يُخْفِي حسنَ رونِقهِ ... أو جادَ فالبحرُ يَسْتَحْيي ويحتشمُ