نحن قومٌ من تَميمِ بْنِ مُرٍّ ... نُمِطرُ العافينَ والعامُ مَحْلُ

نفْصِحُ الخُطْبةَ والقومُ لُكْنٌ ... ونَرُدُّ الجيشَ والخيلُ قُبْلُ

حلَماءٌ لا يحُلُّ حُبانا ... عند طَيشِ الخَطْبِ طيشٌ وجَهْلُ

أوجهٌ غرٌّ، وأيدٍ بسطٌ ... ونَدى غَمْرٌ، وملقىً، وظلُّ

ومنها:

وخَمِيس ضارب بِجِرانٍ ... مُجْلِب، سَوْرَتُهُ ما تَقِلُّ

فلَّ منظومَ الشناخيبِ ركْضاً ... وعوادي بأسِهِ ما تُفَلُّ

. . . ف البيداء حتّى اطمأنّت ... بفضاء الجوّ أرضٌ تحلُّ

وأديمُ الأرضِ خافٍ فما يُنْ ... ظَرُ إّلا حافرٌ وأظَلُّ

صُلْتُ فيهم بَيراعٍ ورأيٍ ... فانجلى نقعٌ وأدرك تَبْلُ

قلمٌ يقطُرُ سُمّاً وشَهْدا ... فهو في الحالينِ نحلٌ وصِلُّ

وقوله من قصيدة في سديد الدولة الكاتب ابن الأنباري:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015