توميء الأيدي إذا لُحْتُ كما ... أومأتْ غِبَّ صيامٍ لهلالِ

إننّي سَلِمٌ لمن سالَمني ... وفتى الرَّوْعِ لمن رامَ قتالي

عزّ بأسي أن أرَى مُضْطَهَداً ... وأبى لي غَرْبُ عزمي أن أبالي

ومنها:

لا تُلْمني في شقائي بالعلى ... رَغَدُ العيشِ لِرَبّاتِ الحِجالِ

إنّني في المجدِ أعْصى عاذِلي ... كظهيرِ الدِّينِ في بذلِ النَّوالِ

وله من قصيدة:

يا حُرَّةَ الأبَوْيِن، إنّ صَبابتي ... عَظُمَمتْ، ومالي في وِصالك طائلُ

سَدَّ العَفافُ عليَّ كلَّ ثَنِيّةٍ ... فالهَجْرُ عندي للوِصالِ مماثلُ

إنّ المياهَ حَسَدْنَ صَفْوَ مَدامعي ... فصفت لِوُرّادِ المياهِ مَناهلُ

وتأوُّهي أعدى الحَمامَ وبانَهُ ... فالبانُ مهتزٌّ، وتلك هَوادلُ

ولقد عَلِمْتُ بأنَّ نفسيَ صارمٌ ... والحادثاتُ وإن كَرِهْتُ صَياقلُ

وله من قصيدة نظمها بمرو:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015