يختالُ في شَرَفيْنِ شَأوُ عُلاهما ... لبني المناقبِ سامقٌ لم يفْرَعِ

نَجْرٌ كمنبلجِ الصباح يَزِينُهُ ... سعيٌ كعَرْفِ الرّوضةِ المتضوّعِ

ومنها:

يغدو لدى الحاجاتِ أسمعَ مُنصتٍ ... ويروحُ لّلاحي كأنْ لم يَسْمَعِ

قالّلائمُ المنطيقُ أعجمُ قائلٍ ... والمقُرَمُ السَّكِّيتُ أفصحُ مُسمعِ

ومنها في صفة السحاب:

وإذا جرت هُوجُ الرّياحِ عشيّةً ... ما بين نكْباءِ الهُبُوبِ وزَعْزَعِ

فُرُطاً لمؤتلفٍ كأنّ رُكاَمهُ ... في جوّه عَقِداتُ رملِ الأجرعِ

أو مُؤْثَراتٌ من ركائبَ بُزَّلٍ ... نَزَعُوا بمُعتَلِجِ المُناخِ الجعجع

فاقتَدْنَ منه كلَّ أكحلَ داجنٍ ... هولِ التصاخبِ بالمكان البلقعِ

دانٍ يكادُ الوحشُ يكرَعُ وَسْطَهُ ... وتَمَسُّهُ كفُّ الوليدِ المُرْضَع

هذا أبلغ من قول الطرماح:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015