وَأَنا وَسعد كالفصيل وَأمه ... إِذا وطئته لم يضرّهُ اعتمادها وَلَا مثل قَوْله فِي جرير: ضربت عَلَيْك العنكبوت بنسجها ... وَقضى عَلَيْك بِهِ الْكتاب الْمنزل وَلَا مثل قَوْله: وَكنت فيهم كممطور ببلدته ... يسر أَن يجمع الأوطان والمطرا وَلَا مثل قَوْله: يمْضِي أَخُوك وَلَا تلقى لَهُ خلفا ... وَالْمَال بعد ذهَاب المَال يكْتَسب جرير: سَمِعت أَبَا بكر الْخَوَارِزْمِيّ يَقُول: أظرف شعر جرير قَوْله فِي الفرزدق لما هدد مربعًا راوية جرير بِالْقَتْلِ وَذَلِكَ: زعم الفرزدق أَن سيقتل مربعًا ... أبشر بطول سَلامَة يَا مربع وأصدق شعره قَوْله: إِنِّي لأرجو مِنْك خيرا عَاجلا ... وَالنَّفس مولعة بحب العاجل الأخطل: قَرَأت فِي فصل للصاحب: هَذَا الأخطل دعِي عَمَّا، فَامْتَلَأَ غما، وطفق يَقُول: المهديات لمن هوين مسَبَّة ... والمحسنات لمن قلين مقَالا وَإِذا دعونك عمهن فَإِنَّهُ ... نسب يزيدك عِنْدهن خبالا وَهَا نَحن قد صرنا جدودا وأخلقنا من الشَّبَاب برودا، وأمير شعر الأخطل قصيدته الَّتِي يَقُول فِيهَا لبني مَرْوَان: