شمس الْعَدَاوَة حَتَّى يستقاد لَهُم ... وَأعظم النَّاس أحلاما إِذا قدرُوا إِن الْعَدَاوَة تلقاها وَإِن قدمت ... كالعر يكمن حينا ثمَّ ينتشر وَأقسم الْمجد حَقًا لَا يحالفهم ... حَتَّى يحالف بطن الرَّاحَة الشّعْر وَلَا يلين لسلطان تهضمنا ... حَتَّى يلين لضرس الماضغ الْحجر عدي بن الرّقاع: لم أسمع للْمُتَقَدِّمين شعرًا فِي الْغَزل أَمْلَح وأطرف وأغنج من قَوْله فِي تَشْبِيه الْمَرْأَة بالظبي الْوَسْنَان الَّذِي هُوَ بَين النَّائِم وَالْيَقظَان: وَكَأَنَّهَا بَين النِّسَاء أعارها ... عَيْنَيْهِ أحور من جآذر جاسم وَسنَان أقصده النعاس فرنقت ... فِي عَيْنَيْهِ سنة وَلَيْسَ بنائم ذُو الرمة: قَالَ ابْن عَيَّاش: نزلت بِي مُصِيبَة أمضتني وأشجعتني، فتذكرت قَول ذِي الرمة: خليلي عوجا من صُدُور الرَّوَاحِل ... على دارمي وابكيا فِي الْمنَازل لَعَلَّ انحدار الدمع يعقب رَاحَة ... من الْغم أَو يشفي نجي البلابل فخلوت وبكيت، فسلوت وَقلت: رحم الله ذَا الرمة، فَمَا كَانَ أعرفهُ بدواء الْحزن. الرَّاعِي: واسْمه عبيد بن حُصَيْن: كنت أَظن أَن ابْن المعتز أَبُو عذرة قَوْله: أهل الدُّنْيَا: كصور فِي صحيفَة مَتى طوي بَعْضهَا نشر بَعْضهَا، حَتَّى قَرَأت لِلرَّاعِي: إِن الزَّمَان الَّذِي ترجو هواديه ... يَأْتِي على الْحجر القاسي فينفلق