فإذا تبين لك الحق فاتبعه فإن لم يتبين لك الحق واحتجت إلى العمل فخذ بقول من تثق بعلمه ودينه".

والخلاصة أن المطلع على مؤلفات الشيخ ورسائله يرى اهتمام الشيخ وتقديره الكبير لكتاب الله تعالى عن طريق سرد الآيات من القرآن الكريمتؤيد آراءه، حتى تكاد بعض مؤلفاته أن تصبح جمعاً للنصوص سواء من القرآن الكريم أو السنة النبوية. وفي كتاب الشيخ محمد بن عبد الوهاب: "أصول الإيمان"" فصل بعنوان: "الوصية بكتاب الله".

وفي مؤلفات الشيخ وأتباعه من علماء الدعوة لا يكادون يذكرون آيات القرآن الكريم إلا ويقرنونها بأشياء من أحاديث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وفي كتاب، "أصول الإيمان" " السالف الذكر يعقد فصلا بعنوان: "تحريضه صلّى الله عليه وسلّم على لزوم السنة" ". ويظهر اهتمام الشيخ بالسنة النبوية في دعوته بقيامه باختصار "صحيح البخاري" " و "سيرة الرسول صلّى الله عليه وسلّم "، ليسهل على أتباعه الرجوع إليها. ويقرر علماء الدعوة ما قاله الإمام مالك بأن كل يؤخذ من قوله ويترك إلا النبي صلّى الله عليه وسلّم.

سادسا: فتح باب الاجتهاد:

من الأسس التي قامت عليها دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب- رحمه الله- فتح باب الاجتهاد- عند توافر وسائله- وعدم التعصب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015