ويقول مسعود الندوي: "إن من أبرز الأكاذيب على دعوة شيخ الإسلام تسَميتها بالوهابية ولكن أصحاب المطامع حاولوا من هذه التسمية أن يثبتوا أنها دين خارج عن الإسلام. ونجح الإنجليز والأتراك والمصريون فجعلوها شبحا مخيفا بحيث كلما قامت أي حركة إسلامية في العالم الإسلامي في القرنين الماضيين ورأى الأوربيون فيها خطرا على مصالحهم ربطوا حبالها بالوهابية النجدية ... وعلى أي حال فنظرا إلى تلك المحاولات التي بذلت لإظهار الوهابية في صورة مذهب مستقل وطائفة ضالة فتنقد أشد الانتقاد هذا الاسم، ولكن بغض النظر عن هذه الأكذوبة والافتراء فلا أرى حرجا في هذه التسمية1.
ويقول أحمد القطان في كتابه:"إمام التوحيد الشيخ محمد بن عبد الوهاب": "وأيا كان الأمر فليس في التسمية ما يعيب الحركة الوهابية فإن التسمية ليست أكثر من علم على مجموعة من الناس يلتفون حول أهداف ومبادئ معينة يجمعهم اسم معين. وسواء سميت هذه الحركة بالوهابية أو السلفية فإن منهجها يفرض عليها أن تكون سلفية، وهي تسمية صادقة تعبر عن حقيقة هذه الحركة وواقعها العملي"2.
ويقول الشيخ عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ: "كلمة الوهابية أصبحت في عصرنا الحاضر لا تمثل لنا مشكلة ما، ففي عصر