الأخبار " ويظهر تأثره بالدعوة السلفية من أنه حينما بلغت الشوكاني وفاة الشيخ محمد بن عبد الوهاب رثاه بقصيدة من أبياتها:
مصاب لها قلبي فأذكى غلائلي ... وأصمي بسهم الافتجاع مقاتلي
لقد مات طود العلم قطب رحى العلا ... ومركز أدوار الفحول الأفاضل
إمام الهدى ماحى الردى قامع العدا ... ومروى الصدى من فيض علم ونائل
إمام الورى علامة العصر قدوتي ... وشيخ الشيوخ الجد فرد الفضائل
ومن أشهر علماء اليمن الأمير محمد بن إسماعيل الصنعاني، صاحب سبل السلام شرح بلوغ المرام.
لقد دعا الشيخ الصنعاني أهل اليمن إلى التوحيد وإخلاصه لله تعالى والبعد عن التوسل بقبور الصالحين المنتشرة في اليمن ذلك الحين. أما تأثره بالدعوة السلفية فيمكن أن نعرفه من خلال القصيدة التي بعث بها إلى الشيخ محمد بن عبد الوهاب في الدرعية يمدح فيها دعوته ويشيد بأهميتها ويتمنى السير إليه ومقابلته وتبلغ هذه القصيدة أربعة وسبعين"74" بيتاً يقول فيها.
سلامي على نجد ومن حل في نجد ... وإن كان تسليمي على البعد لا يجدي
محمد الهادي لسنة أحمد ... فيا حبذا الهادي ويا حبذا المهدي
وقد جاءت الأخبار عن بعد بأنه ... يعيد لنا الشرع الشريف بما يبدي
وفي العراق نجد أن عائلة"الألوسي" الذين بذلوا حياتهم لتعميق التربية الإسلامية في العراق قد كتبوا عن الشيخ ودعوته ونافحوا