المنتمين للعلم في جهتكم، والله يعلم أن الرجل افترى عليّ أموراً لم أقلها ولم يأت أكثرها على بالي"1.
ويذكر الشيخ في رسالة لابن عباد مطوع ثرمداء بعضاً من مناهض المعارضين - في نجد - ضد الدعوة السلفية فيقول: "وكذلك أحمد بن يحيى راعي رغبة عداوته لتوحيد الألوهية والاستهزاء بأهل العارض لما عرفوه، فإنه كان يقر أحيانا عداوة ظاهرة.. وكذلك ابن إسماعيل إنه نقض ما أبرمت معه في التوحيد، وتعرف أنه عنده الكتاب الذي صنفه رجل من أهل البصرة كله من أوله إلى آخره في إنكار توحيد الألوهية.. وهذا الكتاب فهو عند المويس وأتباعه مثل ابن سحيم وابن عبيد يحتجون به علينا ويدعون الناس إليه"2.
ويصف الشيخ محمد بن عبد الوهاب في رسالته لعبد الرحمن بن ربيعة مطوع ثادق بعض ما يقوم به المعارضون من جهود لصد الناس عن الدعوة السلفية فيقول: "فهذه خطوط المويس، وابن إسماعيل، وأحمد بن يحيى عندنا في إنكار هذا الدين والبراء منه، وهم الآن مجتهدون في صد الناس عنه، فإن استقمت على التوحيد وتبينت فيه ودعوت الناس إليه، وجاهرت بعداوة هؤلاء خصوصاً ابن يحيى؛ لأنه