والدعاية ضدها.
3- سمع الحجاج الوافدون إلى مكة من أشراف الحجاز وبعض علماء مكة والمدينة، ولعلماء مكة والمدينة - التقديس التام من العوام، والانقياد الكامل لأقوالهم ضد الشيخ وأتباعه، الشيء الكثير من كون أتباع الشيخ لا يحترمون الأولياء والصالحين، ويهدمون قبابهم، ويمنعون من زيارة القبور، ويقولون عصا أحدنا خير من"محمد" ولا يحبون الرسول صلّى الله عليه وسلّم ويمنعون زيارته، فلهذه الأسباب التي ذكرناها، أخذ جمهور الناس في سائر الأقطار فكرة سيئة عن الشيخ وأتباعه، واعتقدوا أنه وأتباعه على غير حق"1.
ثالثا: من أشهر المعارضين لدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب السلفية
عارض دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب عدد كبير من الحكام والأمراء، ومن العلماء وطلاب العلم. وسبق أن أشرنا إلى أن المعارضة كانت إما معارضة سياسية وإما معارضة علمية.
والمعارضة السياسية كانت تتمثل في المعارضة الداخلية من حكام وأمراء نجد كما تتمثل في المعارضة الخارجية التي تتمثل في الدولة التركية، ودوله الأشراف في الحجاز والدول الاستعمارية آنذاك، والتي انتهجت أسلوب التحريض ضد هذه الدعوة السلفية.