تحرض بكل السبل ضد هذه الدعوة مشككة في مبادئها وأهدافها وصولاً إلى تفتيت وحدة المسلمين لضمان السيطرة عليهم واستعمار بلادهم وانتهاب خيراتهم. وسوف نتحدث إن شاء الله بشيء من التفصيل عن دور الدول الاستعمارية هذا عندما نرد على الشبهة القائلة بأن دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب السلفية امتداد لدعوة عبد الوهاب بن رستم الخارجية.
هذه بعض الأسباب الكامنة وراء معارضة المعارضين لدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب السلفية.
وأختتم هذا الموضوع برأي لفضيلة الشيخ أحمد بن حجر بن محمد آل طامي حول الأسباب التي أدت لنفرة الكثيرين عن الشيخ وأتباعه عند ظهور الدعوة، وقد حددها الشيخ في ثلاثة أسباب:
1- كانت العامة في سائر الأقطار الإسلامية، تنظر إلى دولة الأتراك إذ ذاك، أنها دولة الخلافة، وأنها هي القائمة بنصرة الدين ومحاربة الكافرين وحماية شريعة سيد المرسلين. رأوها تحارب هذه الدعوة السلفية النجدية، حتى إنها أرسلت الجيوش لمحاربة آل سعود وقمعهم.
2- كانت تسمع من علمائهم ذم الدعوة والشيخ والعلماء الصغار، كانوا يقتدون بعلمائهم الكبار الذين أخذوا على عاتقهم محاربة الدعوة،