أولا: حجم المعارضة التي واجهتها دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب الإصلاحية وأهم مظاهر هذه المعارضة.
ثانيا: الأسباب والدوافع لمعارضة دعوه الشيخ محمد بن عبد الوهاب السلفية من قبل معارضيها.
ثالثا: أشهر المعارضين للدعوة.
رابعا: استعراض بعض الشبهات والمفتريات والأكاذيب التي أثيرت حول الدعوة والرد على هذه الشبهات من خلال مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب ومؤلفات أتباعه.
أولا: حجم المعارضة الداخلية التي واجهتها دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب ومظاهر هذه المعارضة
يلاحظ الباحث في دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب السلفية أنها واجهت معارضة شديدة، وقد بدأت المعارضة الداخلية من الرياض ثم امتدت وتوسعت حتى شملت معظم مناطق نجد تبعا لتوسع قاعدة الدعوة، وقد شملت هذه المعارضة الخرج وحرمة وحريملاء وثرمداء ومدن سدير والوشم والقصيم وغيرها من مناطق نجد.
وكانت المعارضة إما سياسية من جهة الأمراء والحكام، وإما معارضة علمية من جهة العلماء. بل كان هناك ما يشبه التعاضد والتكاتف بين المعارضتين السياسية والعلمية، كما يبدو من المعارضة الشديدة والطويلة الأمد من دهام بن دواس أمير الرياض ضد هذه