* وقال هشام بن محمد رحمه الله: حرم الخمر في الجاهلية: عفيف بن معدي كرب، وعامر بن ظرب، ومقيس بن صبابة، والأسلوم اليامي. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 264].
* وقال هشام بن محمد رحمه الله: شرب مقيس بن صبابة الخمر في الجاهلية فسكر، فجعل يخط ببوله، ويقول: نعامة أو بعير، فلما أفاق أُخبر بما صنع فحرمها، وأنشأ يقول
رأيت الخمر طيَّبة وفيها ... خصالٌ كلها دنَس ذميم
فلا والله أشربها حياتي ... طوال الدهر ما طلع النجوم
[موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 263].
* وعن أبي الزناد رحمه الله قال: ما مات أحد من قريش في الجاهلية حتى ترك الخمر استحياء مما فيها، من بينهم عبد الله بن جدعان، وحرب بن أمية، ولقد تاب ابن جدعان قبل أن يموت، فقال:
شربت الخمر حتى قال قومي ... ألست من السقاة بمستفيق
وحتى ما أُوَسَّد في منام ... أنام سوى الترب السحيق
وحتى أُغلق الحانوت رهني ... وآنست الهوان من الصديق
[موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 263].
* وقيل للعباس بن مرداس بعدما كبر: ألا تأخذ من الشراب فإنه يزيد من جرأتك ويقويك؟ قال: أصبح سيد قومي وأمسي سفيههم؟ لا والله، لا يدخل جوفي شيء يحول بيني وبين عقلي أبدًا. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 265].
* وقال ابن أبي الدنيا رحمه الله: وبلغني أن قيس بن عاصم قيل له في الجاهلية: تركت الشراب! قال: لأني رأيته مَتلفة للمال، داعيةٌ إلى شر المقال، مَذهبة بمروءات الرجال. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 265].
* وقال أبو الحسن - رجل من أهل البصرة -: أخبرني رجل أنه رأى في منامه أن الله قد غفر لأهل عرفات ما خلا رجل من أهل كورة كذا وكذا، قال الرجل: فأتيت مضاربهم فسألت عنهم فدلوني على خباء ذلك الرجل، فأتيته