ذم المسكر

* عن عبد الله بن عمر قال: قام عمر - رضي الله عنه - على منبر المدينة فقال: إن الخمر حرمت يوم حرمت وهي من خمسة: من العنب، والعسل، والتمر، والحنطة، والشعير، والخمرُ ما خامر العقل. رواه مسلم

* وقال عثمان - رضي الله عنه -: الخمر مجمع الخبائث، ثم أنشأ يحدث عن بني إسرائيل قال إن رجلا خير بين أن يقتل صبيا أو يمحو كتابا أو يشرب خمرا فاختار أن يشرب الخمر ورأى أنها أهونهن فشربها فما هو إلا أن شربها حتى صنعهن جميعا. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 254].

* وقال - رضي الله عنه -: إياكم والخمر، فإنها مفتاح كل شر، أُتي رجل فقيل له: إما أن تحرق هذا الكتاب، وإما أن تقتل هذا الصبي، وإما أن تسجد لهذا الصليب، وإما أن تفجر بهذه المرأة، وإما أن تشرب هذه الكأس، فلم ير شيئا أهون عليه من شرب الكأس، فشرب الكأس، ففجر بالمرأة، وقتل الصبي، وحرق الكتاب، وسجد للصليب، فهي مفتاح كل شر. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 254].

* وعن هشام بن محمد أن قيس بن عاصم حرم الخمر في الجاهلية، وقال:

رأيت الخمر مصلحة وفيها ... مناقب تفسد المرء الكريما

فلا والله أشربها صحيحًا ... ولا أشقى بها أبدًا سقيمًا

ولا أعطي بها ثمنًا حياتي ... ولا أدعو لها أبدًا نديمًا

إذا دارت حُمَيَّاها تعلَّت ... طوالع تسفه الرجل الحليما

[موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 263].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015