[فاطر: 43]، {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنفُسِكُم} [يونس: 23]، {فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِه} [الفتح: 10]. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 244].
* وقال الشافعي رحمه الله: بئسَ الزادُ إلى المَعَادِ العدوانُ على العباد. [السير (تهذيبه) 2/ 849].
* وعن قحطبة بن حميد أنه قال: كنت واقفًا على رأس المأمون رحمه الله يومًا وقد قعد للمظالم، فأطال الجلوس حتى زالت الشمس، وإذا امرأة قد أقبلت تعثر في ذيلها حتى وقفت على طرف البساط، فقالت: السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته. فنظر المأمون إلى يحيى بن أكثم، فأقبل يحيى عليها فقال: تكلمي. فقالت: يا أمير المؤمنين، قد حيل بيني وبين ضيعتي، وليس لي ناصر إلا الله. فقال لها يحيى بن أكثم: إن الوقت قد فات، ولكن عودي يوم الخميس. قال: فرجعت، فلما كان يوم الخميس قال المأمون: أوّل من يدعى المرأة المظلومة. فدعا بها. فقال: أين خصمك؟ قالت: واقف على رأسك يا أمير المؤمنين، قد حيل بيني وبينه. وأومأت إلى العباس ابنه. فقال لأحمد بن أبي خالد: خذ بيده وأقعده معها. ففعل، فتناظرا ساعة حتى علا صوتها عليه، فقال لها أحمد بن أبي خالد: إنك تناظرين الأمير أعزه الله بحضرة أمير المؤمنين أطال الله بقاءه، فأخفضي عليك. فقال له المأمون: دعها يا أحمد، فإن الحق أنطقها، والباطل أخرسه. فلم تزل تناظره حتى حكم لها المأمون عليه، وأمر بردّ ضيعتها، وأمر ابن أبي خالد أن يدفع لها عشرة آلاف درهم. [المنتظم 10/ 65].
* وقال بعضهم: [عيون الأخبار 3/ 91].
وظلمُ ذَوِي القُرْبَى أشدُّ مَضاضةً ... على المرءِ من وَقْعِ الحُسَامِ المُهَنَّدِ
* وعن عبد السميع بن داود العباسي قال: قصد ملك شاه رجلان من أهل البلاد السفلى من أرض العراق يعرفان: بابني غزال، من قرية تعرف بالحدادية، فتعلقا بركابه وقالا: نحن من أسفل واسط من قرية تعرف بالحدادية، مقطعة لخمارتكين الحلبي، صادرنا على ألف وستمائة دينار، وكسر