* وعن عبد العزيز قال: كتب بعض عمال عمر بن عبد العزيز رحمه الله إليه؛ أما بعد: فإن مدينتنا قد خربت. فإن رأى أمير المؤمنين أن يقطع لها مالًا يرمها به فعل. فكتب إليه عمر؛ أما بعد: فقد فهمت كتابك وما ذكرت أن مدينتكم قد خربت، فإذا قرأت كتابي هذا فحصنها بالعدل، ونق طرقها من الظلم، فإنه مرمتها والسلام. [الحلية (تهذيبه) 2/ 224].
* وقال الفضيلُ بن عياض رحمه الله: والله ما يَحِلُّ لك أن تؤذيَ كلبًا ولا خنزيرًا بغير حقٍّ، فكيف تُؤذي مسلمًا. [السير (تهذيبه) 2/ 774].
* وقال أيضًا رحمه الله: إني لأستحي من الله أن أشبع حتى أرى العدل قد بسط، وأرى الحق قد قام. [الحلية (تهذيبه) 3/ 26].
* وعن جعفر قال: سمعت أبا عمران رحمه الله يقول: بلغنا أنه إذا كان يوم القيامة، أمر الله تعالى بكل جبار، وكل شيطان، وكل من يخاف الناس من شره في الدنيا فيوثقون في الحديد، ثم أمر بهم إلى النار، ثم أوصدها عليهم - أي طبقها - فلا والله لا تستقر أقدامهم على قرار أبدًا، ولا والله ما ينظرون إلى أديم سماء أبدا، ولا والله لا تلتقي جفون أعينهم على غمض نوم أبدًا، ولا والله لا يذوقون فيها بارد شراب أبدًا. قال: ثم يقال لأهل الجنة: يا أهل الجنة افتحوا اليوم الأبواب فلا تخافوا شيطانًا ولا جبارًا، وكلوا اليوم واشربوا هنيئًا بما أسلفتم في الأيام الخالية. [الحلية (تهذيبه) 1/ 402].
* وقال بعضهم: [عيون الأخبار 1/ 117].
تفرحُ أَن تغلبني ظالمًا ... والغالبُ المظلومُ لو تعلم
* وقال بعضهم: [عيون الأخبار 1/ 117].
ونستعدي الأمير إذا ظُلمنا ... فمن يُعْدِي إذا ظَلم الأميرُ
* وعن يوسف بن أسباط رحمه الله قال: من دعا لظالم بالبقاء، فقد أحب أن يعصى الله. [الحلية (تهذيبه) 3/ 57].
* وعن محمد بن كعب القرظي رحمه الله، قال: ثلاث خصال من كن فيه كن عليه: البغي، والنكث، والمكر. وقرأ: {وَلاَ يَحِيقُ المَكْرُ السَّيِّئُ إِلاَّ بِأَهْلِهِ}