* عن الشعبي قال: اشترى عمر - رضي الله عنه - فرسًا من رجل على أن ينظر إليه، فأخذ الفرس فسار به فعطب. فقال لصاحب الفرس: خذ فرسك؟ فقال: لا! قال: فاجعل بيني وبينك حكمًا. قال الرجل: شريح. قال: ومن شريح؟ قال: شريح العراقي. قال: فانطلقا إليه فقصا عليه القصة، فقال: يا أمير المؤمنين رد كما أخذته، أو خذ بما ابتعته. فقال عمر: وهل القضا إلا هذا، سر إلى الكوفة. فإنه لأول يوم عرفه يومئذ. [الحلية (تهذيبه) 2/ 69].
* ودخل عثمان بن عفان - رضي الله عنه - على غلام له يعلف ناقة، فرأى في علفها (شيئا كرهه)، فأخذ بأذن غلامه فعركها، ثم ندم فقال له: خذ بأذني فاعركها، فأبى الغلام، فلم يدعه (حتى أخذ) بأذنه، فجعل عثمان يقول له: شد، شد، حتى ظن أنه قد بلغ منه مثل ما بلغ منه، قال عثمان: واها (?) لقصاص الدنيا قبل قصاص الآخرة. [موسوعة ابن أبي الدنيا 6/ 250].
* وقال أبو الدرداء رضي الله تعالى عنه: إن أبغض الناس إلي أن أظلمه من لا يستعين علي إلا بالله - عزَّ وجلَّ. [الحلية (تهذيبه) 1/ 177].