* وقال بعضهم: [عيون الأخبار 2/ 407].
كُلُّ العَدَاوةِ قد تُرْجَى إماتَتُهَا ... إلا عداوةَ مَنْ عاداكَ منْ حَسَدِ
* وقال بعضهم: الحسدُ أوّلُ ذنبٍ عُصِيَ الله به في السماءِ، يعني حسدَ إبليسَ آدمَ، وأوّل ذنب عُصِي الله به في الأرض، يعني حسد ابن آدم أخاه حتى قتلَه. [عيون الأخبار 2/ 408].
* وقال الأصمعيّ رحمه الله: رأيت أعرابيًا قد أتتْ له مائةٌ وعشرون سنةً، فقلت له: ما أطوَل عمرَك!
فقال: تركت الحسدَ فَبقِيتُ. [عيون الأخبار 2/ 408].
* وقال بعضهم: [البداية والنهاية 11/ 364].
إذا شئتَ أن تلقَى عدوَّك راغمًا ... وتقتله همّا وتحرقه غمّا
فسام العلا وازدد من الفضْل إنّه ... من ازداد فضلًا زاد حاسده
* وقال بعضهم: [البداية والنهاية 12/ 36].
ألا قلْ لمن كان لي حاسدًا ... أتدْري على من أسأتَ الأدبْ
أسأتَ على الله في فعلهِ ... لأنّك لم ترض لي ما وهبْ
فجازاك عني بأن زادني ... وسدَّ عليك وجوه الطلبْ
* وقال الفضيل بن عياض رحمه الله: الغبطة من الإيمان، والحسد من النفاق، والمؤمن يغبط ولا يحسد، والمنافق يحسد ولا يغبط. [الحلية (تهذيبه) 3/ 14].