حال السلف مع النعم، وشكر المُنعم

(أ) حال السلف مع نعم الله وما قيل في ذلك (?):

* قال أبو الدرداء - رضي الله عنه -: من لم يعرف نعمة الله عليه إلا في مطعمه ومشربه فقد قل علمه، وحضر عذابه. ومن لم يكن غنيًا عن الدنيا فلا دنيا له. [الحلية (تهذيبه) 1/ 167].

* وقال أيضًا - رضي الله عنه -: كم من نعمة لله تعالى في عرق ساكن. [الحلية (تهذيبه) 1/ 168].

* وكان أبو الدرداء - رضي الله عنه - يقول: ما بت ليلة فأصبحت لم يرمني الناس فيها بداهية إلا رأيت أن علي من الله تعالى فيه نعمة. [الحلية (تهذيبه) 1/ 176].

* وعن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: سمعت عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - يسلم على رجل، فرد عليه الرجل السلام، فقال عمر للرجل: كيف أنت؟ قال الرجل: أحمد الله إليك، قال عمر: هذا أردت منك. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/ 493].

* وعن ابن عمر رضي الله عنه، قال: لعلنا نلتقي في اليوم مرارًا، ليسكن بعضنا ببعض، وأن نتقرب بذلك، إلا لنحمد الله عز جل. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/ 493].

* وعن أبي العالية رحمه الله قال: ما أدري أي النعمتين أفضل، أن هداني الله للإسلام أو عافاني من هذه الأهواء؟ [الحلية (تهذيبه) 1/ 367].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015