* وقال الحسن البصري رحمه الله لفَرْقَدٍ السَّبَخِيّ: يا أبا يعقوبَ، بلغني أنك لا تأكلُ الفالوذجَ. فقال: يا أبا سعيدٍ، أخافُ ألاّ أؤدِّيَ شكرَهُ. فقال: يا لُكَعُ! وهل تُؤدِّي شكرَ الماءِ البارد في الصّيفِ والحارِّ في الشتاء! أما سمعتَ قولَ الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ} [البقرة: 172] [عيون الأخبار 3/ 204].
* وقال أيضًا رحمه الله: ما أنعم الله - عزَّ وجلَّ - على عبد نعمة فقال: الحمد لله، إلا كان ما أعطى أكثر مما أخذ.
قال ابن أبي الدنيا رحمه الله: وبلغني عن سفيان بن عيينة رحمه الله أنه سئل عن هذا فقال: هذا خطأ، لا يكون فعل العبد أفضل من فعل الله - عزَّ وجلَّ. (?) [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/ 503].
* وعن ثابت، أن أبا العالية رحمه الله قال: إني لأرجو أن لا يهلك عبدٌ بين نِعمتين: نعمة يحمَدُ الله عليها وذنب يستغفرُ الله منه. [السير (تهذيبه) 1/ 479].