أي رجل كان المغيرة بن مقسم الضبي؟ قال: رجل صالح إن شاء الله، قال: وأي الرجال كان إبراهيم النخعي؟ قال: بخ بخ، قال: فأي الرجال كان علقمة؟ قال: لا تسأل، قال: فأي الرجال كان عبد الله بن مسعود؟ قال: الثقة الصدوق، فقال سفيان: حدثنا المغيرة بن مقسم عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله بن مسعود قال: اقتحم على أهل الجنة نور في قبابهم كاد أن يخطف نوره أبصار القوم، فإذا نور سن حوراء ضحكت في وجه وليها، فما كنت أدع هذا الخير أبدًا لقولك، ثم أنشأ سفيان يقول:
ما ضر من كانت الفردوس مسكنه ... ماذا تجرع من بؤس وإقتار
تراه يمشي كئيبًا خائفًا وجلًا ... إلى المساجد يمشي بين أطمار
ثم أقبل على نفسه فقال:
يا نفس مالك من صبر على النار ... قد حان أن تُقبلي من بعد إدبار
[الحلية (تهذيبه) 2/ 366].
* وعن عمران بن مسلم قال: كان سويد بن غفلة رحمه الله، إذا قيل له: أُعطي فلان، وولِي فلان. قال: حسبي كسرتي وملحي. [الحلية (تهذيبه) 2/ 79].
* وقال عبد الله بن المبارك: وقع حريق بالبصرة فأخذ مالك بن دينار رحمه الله بطرف كسائه يجره. وقال: هلك أصحاب الأثقال. [الحلية (تهذيبه) 1/ 423].
* وعن عبد الملك بن قريب قال: حدثني رجل صالح من أهل البصرة، قال: وقع حريق في بيت مالك رحمه الله فأخذ المصحف وأخذ القطيفة فأخرجها. فقيل له: يا أبا يحيى البيت. قال: ما لنا فيه السدانة ما أبالي أن يحترق. [الحلية (تهذيبه) 1/ 423].
* وعن معتمر بن سليمان التيمي رحمه الله قال: سقط بيت لنا كان أبي يكون فيه، فضرب أبي فسطاطًا فكان فيه حتى مات، فقيل له: لو بنيته؟ فقال: الأمر أعجل من ذلك غدًا الموت. [الحلية (تهذيبه) 1/ 441].
* وقال سعيد بن عمر الكِنْديّ: دخل رجلٌ على دَاود بن أبي هند رحمه الله