صاحب المرأة البدوية بالأبواء؟ فعرفت الذي أراد، فبكيت، واستيقظت باكيًا.
قال سليمان: أيْ أخي، وما كان من حال تلك المرأة؟ فقصّ عليه عطاء القصة، فما أخبر بها سليمان أحدًا حتى مات عطاء، فحدث بها بعده امرأة من أهله قال: وما شاع هذا الحديث بالمدينة إلا بعد موت سليمان بن يسار رضي الله عنهما. [صفة الصفوة 2/ 440].
* وعن عطاء بن أبي رباح رحمه الله قال: لو ائتمنت على بيت مال لكنتُ أمينًا، ولا آمن نفسي على أمة شوهاء.
قال الذهبي رحمه الله: صدق رحمه الله ففي الحديث: " ألاَ لاَ يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بامْرأةٍ، فإنَّ ثالِثَهُما الشَّيطانُ". [السير (تهذيبه) 2/ 583].
* وقال سعيد بن جبير رحمه الله: لئن أؤتمن على بيت من الدر، أحب إلي من أن أؤتمن على امرأة حسناء. [الحلية (تهذيبه) 2/ 104].
* وعن أبي حكيم أنه قال: خرج حسان بن أبي سنان رحمه الله يوم العيد، فلما رجع قالت له امرأته: كم امرأة حسنة قد رأيت اليوم؟ فلما أكثرت قال: ويحك ما نظرت إلا في إبهامي منذ خرجت من عندك حتى رجعت إليك. [المنتظم 8/ 152].
* وقال حسّان بن عطِية رحمه الله: ما أتِيتْ أُمّةٌ قط إلاّ من قِبَل نسائهم. [ذم الهوى / 134].
* وقال الحسن بن صالح رحمه الله: سمعت أن الشيطان قال للمرأة: أنت نصف جندي، وأنت سهمي الذي أرمي به فلا أخطئ، وأنت موضع سري، وأنت رسولي في حاجتي. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 539].
* وعن النّحيب بن السّرِي رحمه الله قال: كان يقال: لا يَبِيت الرجل في بيت مع المرد. [ذم الهوى / 97].
* وعن ميمون بن مهران رحمه الله قال: ثلاث لا تبلونّ نفسك بهنّ، لا تدخل على السلطان وإن قلت: آمره بطاعة الله، ولا تدخل على امرأة وإن قلت: أعلمها كتاب الله، ولا تصغين بسمعك لذي هوى، فإنك لا تدري ما يعلق بقلبك منه؟ [الحلية (تهذيبه) 2/ 54].