* وعن عطاء بن مسلم، قال: كان سفيان الثوري رحمه الله لا يَدَع أمردا يجالسه. [ذم الهوى / 98].
* وقال سفيانَ الثوري رحمه الله: ما بعثَ الله - عزَّ وجلَّ - نبيًا إلاّ وقد تخوّف عليه الفتنة من النساء. [ذم الهوى / 135].
* وقال أيضًا رحمه الله: ائتِمنِّي على بيتٍ مملوء مالاً، ولا تأتمِنِّي على جارية سوداء لا تحلّ لي. [ذم الهوى / 135].
* وقال حكاّم بن سلَم، قال: كنت عند سفيان الثوري رحمه الله فجاءته امرأة فقالت: إنِّي أريد أن أسألك عن شيء، فقال لها: أجيفي الباب ثم تكلّمي من وراء الباب. [ذم الهوى / 135].
* وقال ابن الجوزي رحمه الله: حدثنا عبد الله بن المبارك - وكان عاقلاً - عن أشياخ أهل الشام رحمهم الله، قالوا: من أعطى أسباب الفتنة من نفسه أولاً لم ينجُ آخرًا وإن كان جاهدًا. (?) [ذم الهوى / 144].
* وعن عبد الله بن مسلم العجلي، قال: كانت امرأة جميلة بمكة، وكان لها زوج، فنظرت يومًا إلى وجهها في المرآة، فقالت لزوجها: أترى أحدًا يرى هذا الوجه لا يفتتن به، قال: نعم، قالت: ومن؟ قال عبيد بن عمير رحمه الله قالت: فأذن لي فيه فلأفتننه، قال: قد أذنت لك.
قال: فأتته كالمستفتية، فخلا معها في ناحية من المسجد الحرام. قال: فأسفرت عن وجه مثل فلقة القمر، فقال لها: استتري يا أمة الله، قالت: إني قد فتنت بك فانظر في أمري، قال: إني سائلك عن شيء، فإن أنت صدقت نظرت في أمرك، قالت: لا تسألني عن شيء إلا صدقتك. قال: أخبريني، لو أن ملك الموت أتاك ليقبض روحك كان يسرك أني قضيت لك هذه الحاجة؟ قالت: اللهم لا. قال: صدقت، فلو أدخلت قبرك فأجلست للمساءلة أكان يسرك أني قضيت لك هذه الحاجة؟ قالت: اللهم لا، قال: صدقت، فلو أن