وفيه يوم الثلاثاء رابعه توفي الرئيس سعد الدين أبو غائب القبطي الأصل الحنفي عرف بابن عويض السراج.
وفي يوم الخميس سادسه لبس القاضي علاء الدين علي بن وجيه نظر جيش حلب بعد عزل ابن الشحنة وحصل لأهل حلب سرور زائد لبغضهم في ابن الشحنة المذكور حسدا له وفي يوم السبت ثامنه عقد مجلس بالقضاة بحضرة السلطان وادعى السلطان على المحب ابن الشحنة أن عنده وديعة لتغري برمش نائب حل نحو ثلاثين ألف دينار فنزل ابن الشحنة على البيان بعد أن اعترف إنه لم يكن عنده للمذكور سوى أربعة آلاف دينار وإنه ردها إليه فلما نزل إلى داره تكلم فيه أرباب لدولة عند السلطان فآل أمره إلى أن يحمل للخزانة مبلغا من الذهب له جرم اختلف في قدره من عشرة آلاف دينار إلى ما دونها قلت كل ذلك بوادٍ لأخذ السلطان أموال أهل الدولة.
وفي يوم الاثنين عاشره توفي سيف الدين ألطنبغا بن عبد الله اللفاف بطالا بداره ودفن من يومه كما سيأتي.
وفيه لبس الشيخ على المحتسب نظر التربة الناصرية حيث دفن الظاهر برقوق بالصحراء وشرطه لكاتب السر فوليها هذا باليد واقتلعه من ابن الأشقر.
وفي يوم الجمعة رابع عشرة توفي بطريق النصارى أبو الفرج النصراني اليعقبي ودفن من الغد.
وفي يوم الأحد سادس عشرة لبس الشريف معر أمير الينبع كاملية خضراء بسمور خلعة السفر.
وفي هذا الشهر وصل يشبك