كرد إلى البحيرة لقتال العربان العاصين.
وفي يوم الثلاثاء سابع عشرة ورد الخبر بموت شمس الدين الحمي ناظر القدس.
شوال أوله الثلاثاء وفي يوم السبت خامسه عزل الجمال يوسف الباعوني عن قضاء الشافعية بدمشق ورسم السلطان للنويري قاضي طرابلس به فعارضه المال كاتب السر وقال هذا رجل جاهل لا يصلح لقضاء دمشق فقال السلطان قاضي حلب فأعاد الكمال قوله بان ليهما لا يصلح لدمشق فقال السلطان نولي الشيخ علاء الدين القلقشندي فقال الجماني ناظر الخاص لا يرضي فقال له نغضبه عليه وخشن في القول فلما نزل الكمال سأل العلاء في ذلك فأمتنع بالكلية ورد الجواب على السلطان بذلك فرسم باستقرار السراج الحمصي وكان يومئذ شيخ الصلاحية القدسية.
وفي يوم السبت ثاني عشرة قبض السلطان على النجم أيوب بن بدر الدين حسن بن ناصر الدين محمد الشهير بابن بشارة مقدم العشير ببلاد صيداء وحبسه بالبرج من القلعة.
وحج في هذه السنة طوخ بيني بارق بيني بموحدة مضمونة ثم تحتانية ساكنة بعدها نون رقبته وبازق بموحدة