له قصر يا ريم وشد نعامة ... وسابقتا هين من الربد أربدا
فلم يصنع شيئاً. وتكف من القول ما كان غنياً عنه. ونقص أحد الأربعة المعاني
1522 قال ابن قتيبة: "النابغة الذبياني سبق الناس جميعاً في وصفه الثور إلى معنى لم يحسن فيه. وأحسن غيره فيه. فقال يذكره [بسيط] :
من وحش وجرة موشى أكارعه ... طاوى المصير كسيف الصقل الفرد
يبدو وتضمره البلاد كأنه ... سيف على سيف يسل ويغمد
وكان الأصمعي يستحسن هذا البيت ويقدمه على ما قيل في معناه.
على أن حجليها قلت أوسعا ... صموتان من ملء وقلة منطق
لو أنها عرضت لأشمط راهب ... عبد الأله صرورة متعبد
لرنا لبهجتها وحسن حديثها ... ولخاله رشداً وإن لم يرشد
لو أنها عرضت لأشمط راهب ... عبد الإله صرورة متتبل
لرنا لبهجتها وحسن حديثها ... ولهم من تاموره بتنزل
إذا ارتعشت خاف الجبان رعاثها ... ومن يتعلق حيث علق يفرق
والقرط في حرة الفرى معلقة ... تباعد الحبل منه فهو يضطرب
فإن الحق مقطعه ثلاث ... يمين أو نفار أو جلاء
يريد أن الحقوق إنما تصح بواحدة من هذه الثلاث: يمين، أو محاكمة، أو حجة واضحة. وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه، إذا أنشد هذا، تعجب من معرفته بمقاطع الحقوق.
هو الجواد الذي يعطيك نائله ... عفوا ويظلم أحياناً فيظلم
يقول: يسأل مالا يقدر عليه، فيتحمله.
رأيت ليلى ابن ليلى يعترى صلب ماله ... مسائل شتى من غني ومصرم
مسائل إن توجد لديك تجدبها ... يداك، وإن تظلم بها تتظلم
فلما وردن الماء زرقا جمامة ... وضعن عصى الحاضر المتخيم
فألقت عصاها واستقرت بها النوى ... كما قر عينا بالاياب المسافر
فألقت عصى التسيار عنها وخيمت ... بأرجاء عذب الماء بيض محافره
ولما التقى الحيان ألقيت العصا ... ومات الهوى لما أصيبت مقاتله
كأن لم يكنها إذ أنت مرة ... بها ميت الأهواء مجتمع الشمل
وليلة مات الشوق إلا بقية ... تداركها طيف ألم مسلما
جمعنا معاذير العتاب بزفرة ... مشت بيننا، نطوي الحديث المكتما
كأن نعام الدو، باض عليهم ... إذا ريع يوماً للصريخ المندد
كأن نعام الدو، باض عليهم ... وأعينهم تحت الحديد خوازر
كأن نعام الدو باض عليهم ... بنهى القذاف أو بنهى مخفق
وفي كل عام أنت جاشم غزوة ... تشد لأقصاها عزيم عزائكما
مؤرثة مالا وفي الأصل رفعة ... لما ضاع فيها من قروء نسائكا"
شعب العلافيات بين فروجهم ... والمحصنات عوازب الأطهار
أفبعد مقتل مالك بن زهير ... ترجو النساء عواقب الأطهار
قوم إذا حاربوا شدوا مآزرهم ... دون النساء ولو باتت بأطهار
1545 فأخذه الأخطل فقال [بسيط] :