فإن ادعى أنه مكاتب، لم يقبل إلَّا ببينة، فإن صدقه المولى، ففيه وجهان.

أصحهما: أنه يقبل (?).

والمراد بالرقاب (في الآية) (?): المكاتبون، وهو قول أبي حنيفة، والثوري، وروي عن علي بن أبي طالب رضي اللَّه عنه.

وقالت طائفة: المراد به أن يشترى من الصدقة عبيدًا (فيفتدى) (?) عتقهم، روي ذلك عن ابن عباس، والحسن البصري، وبه قال مالك، وروي عن أحمد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015