فإن قال: غصبت منه عبدًا إلا رأسه، أو يده، كان مقرًا بغصب عبد في أصح الوجهين.
والثاني: يكون مقرًا بجزء منه، يرجع في بيانه إليه، ذكره في الحاوي.
فإن قال له: عندي ثوب مطرز، لزمه الثوب بطرازه. .
ومن أصحابنا من قال: إن كان الطراز مركبًا على الثوب بعد النسج، ففيه وجهان:
أحدهما: أنه يدخل فيه.
والثاني: لا يدخل (?).
فإن قال له: عندي عبد، عليه ثوب، كان مقرًا بهما.
(إذا) (?) قال لفلان: علي ألف درهم، ثم أحضر ألفًا فقال: هي هذه، كانت وديعة (له) (?) عندي (فقال) (?) المقر له: هذه الألف لي وديعة عنده، والألف التي أقر بها غيرها، ففيه قولان:
أحدهما: لا يقبل (?).
والثاني: أنه بقبل (?).