وذهب أبو عبيد: إلى أنه تقبل شهادة أهل ملة بعضهم على بعض، ولا تقبل شهادة (اليهودي) (?) (على النصراني) (?) ولا نصراني على يهودي (?).

فإن قال: أنا مسلم وقد جهل حال إسلامه، فهل يحتاج إلى (اختيار) (?) حاله بالاتيان (بالشهادتين) (?) فيه وجهان:

أحدهما: أنه يعتبر ذلك.

والثاني: أنه لا يعتبر.

وفي قبول شهادة أرباب الصنائع الدنيئة، كالحجام، والكناس، وجهان:

أحدهما: (أنه): (?) لا يقبل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015