وقطاع الطريق في المصر، كهم في البرية، وبه قال أبو ثور، وأبو يوسف (?).
وقال أبو حنيفة، والثوري: لا محاربة في الأمصار (?).
وقال مالك: روايتان، (وتوقف) (?) أحمد في ذلك.
ذكر في الحاوي: أن القرى التي يقل أهلها، حكمها حكم الصحراء، فيمن قصدها من المحاربين، وأما الأمصار الكبار، فمن قصد نواحيها جهارًا، فكذلك، (وأما) (?) وسط (المصر) (?) في المواضع التي تتكاثر فيها الناس في أسواقهم، ودورهم إذا كبسوا سوقًا منها، ونهبوها،