والسلب. ما كان عليه من (جنبة) (?) الحرب، كالثياب التي يقاتل فيها، والسلاح الذي يقاتل به، والمركوب الذي يقاتل عليه، فأما ما في يده مما لا يقاتل به كالطوق، والمنطقة والسوار، والخاتم، وما في وسطه من النفقة، (ففيه) (?) قولان:
أحدهما: أنه ليس من السلب (?).
والثاني: أنه من السلب (?).
ومن أسلم من الكفار قبل الوقوع في الأسر، عصم نفسه، وماله (?)، وإن كان في دار الحرب وبه قال مالك وأحمد.
وقال أبو حنيفة: ما كان له من العقار في دار الحرب (يغنم) (?)، وأما غيره فإنه إن كان في يده، أو في يد مسلم، أو ذمي، لم يغنم، وإن كان في يد حربي، غنم (?)،