أحدهما: أنه يمين بكل حال، وهو قول أبي حنيفة.

والثاني: أنه ليس بيمين إلا أن يريد (به) (?) اليمين.

وحكي عن أبي إسحاق أنه قال: يكون يمينًا (في حق خواص الناس (الذين) (?) يعرفون، إن التاء، من حروف القسم، ولا يكون يمينًا في حق (العامة) (?) الذين لا يعرفون ذلك إلا بالنية.

ومنهم من قال: إن كان في الإِيلاء، والأيمان، فهو يمين (?)، (وإن) (?) كان في القسامة لم يكن يمينًا (?).

وإن قال (لعمر اللَّه) (?): واللَّه (وأطلق) (?)، ففيه وجهان:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015