فقد قال أبو علي بن أبي هريرة: (لا يكون) (?) ظهارًا (لا صريحا) (?) ولا كناية.
وحكي عن الداركي أنه قال: يكون (ظهارًا) (?) بالبينة.
وفيه وجه ثالث: أنه كناية في الظهار ويكون ظهارًا بالنية (?).
(وإن) (?) قال: أنت علي كنفس أمي (ففيه) (?) وجهان:
أحدهما: أنه صريح في الظهار.
والثاني: أنه كناية فيه.
وإن قال: أنت علي كأمي، أو مثل أمي، وأطلق، لم يكن ظهارًا (?)، وبه قال أبو حنيفة.