قال في القديم: ليس بظهار، وبه قال أبو حنيفة (?).
وقال في الجديد: وهو الصحيح أنه ظهار (?).
(وإن) (?) قال: أنت علي كيد أمي، أو كفرج أمي (وغيره) (?) من الأعضاء، صار مظاهرًا على المنصوص، وبه قال مالك، وأحمد (?).
ومن أصحابنا من قال: هو على القولين في العمة (?).
وقال أبو حنيفة: أن شبهها بعضو يحرم النظر إليه من الأم، كالفرج، والفخذ، صار مظاهرًا (?)، (وإن) (?) كان لا يحرم النظر إليه، كالرأس، والوجه، لم يصر مظاهرًا.
وإن قال: أنت علي كروح أمي (?).