على سبيل الشرط، دين فيما بينه، وبين اللَّه عز وجل (?)، وهل يقبل في الحكم؟ فيه وجهان:
أحدهما: (أنه) (?) لا يقبل.
والثاني: يقبل (?).
فإن قال: إن (دخلتما) (?) هاتين الدارين، فأنتما طالقان، فدخلت أحداهما إحدى الدارين، ودخلت الأخرى الدار الأخرى، لم تطلق واحدة منهما في (أصح) (?) الوجهين.
فإن قال: أنت طالق إن دخلت الدار، أو أنت طالق إن شاء اللَّه، وكان يعرف (النحو) (?)، طلقت (?)، وإن لم يكن ممن يعرف الاعراب