وقال: قصدت به الشرط (فإنه) يكون شرطًا كذا ذكر القاضي أبو الطيب رحمه اللَّه .
فإن قال: (إن كلمتني) ، فأنت طالق، فكلمته وهو أصم بحيث يسمع لو كان سميعًا ففيه وجهان:
أحدهما: أنه يحنث.
والثاني: لا يحنث، (قال) أبو إسحاق: وهو الأصح.
(وإن) كلمته بالإشارة فهل يحنث؟ فيه وجهان: